ما هي فوائد زهرة الخزامى ؟
• منشط للقلب و الكبد و الطحال و الكلى ، أي لمعظم الآلات الداخلية .
• يمنع رائحة الجسد و العرق .
• يعقم الجروح " مغلي " .
• علاج للحنجرة ، غرغرة بالماء المغلي بالخزامى .
توجد الآن أعداد لا تحصى من مستحضرات العناية المعطرة بالخزامى والأدوية وزيوت الاستحمام تظهر الشعبية الراسخة لهذه النبات، لكن فوائدها تتجاوز إنتاج أكياس الطيب والصابون
كانت هذه الزهرة تستخدم في تهدئة الحيوانات البرية ومقاومة السموم ومقاومة رائحة الجثث
شذا زهرة الخزامى الفواح المأثور برائحة العطر المنعشة يعطيك انطباعًا لما لهذه الزهرة من فوائد أريجها العبق يثير ذكريات أيام خلت، ومع أنواعها المحببة كانت أزهار الخزامى من بين أزهار الحدائق الشعبية طوال قرون تعتبر هذه النباتات عطرية لوجود غدد عطرية داخلها أريج الخزامى الفواح موجود داخل زيت الزهرة الذي ينتج ويخزن داخل غدد الكأس الموجود في قاع الزهرة، وعندما تسخن الشمس النباتات تفرز هذه الغدد الرائحة العطرية، هذا الزيت الثمين هو الذي حير العقول طوال قرون بأريجها الفريد وزيتها المعقد الذي يحتوي على أكثر من مائة وثمانين عنصرًا تنفرد الخزامى عن أي نبتة أخرى، ولأنها تنتج ما يشبه القش الأخضر العطر وسمات عطرية تفوق أي عطر آخر استخدمت في صناعة العطور زرعت هذه الأزهار واعتني بها وعززت منذ بدء الحضارة الإنسانية، ورغم ذكر استخدامها منذ أكثر من ألفين وخمسمائة عام إلا أن أصلها ما زال محاطًا بالغموض يُعتقد أن المصريين القدماء استخدموا الخزامى في طقوس التحنيط، ويقال: إن الفينيقيين كانوا يعطرون أجسادهم بالنباتات ذات العبير الميز، وباطلاعهم على أن الخزامى تهدئ وتساعد على إبعاد الحشرات حملها الرومان معهم إلى المعارك مع نهاية القرن الثاني عشر بدأت تستخدم كمستشفيات في القرون الوسطى وبدءوا بمعالجة الجروح وصولاً إلى تطهير بيضات الأسرة، وطوال عدة قرون كانت الخزامى تعتبر إحدى أدوات المنزل الضرورية مع حلول القرن السادس عشر صنفت الخزامى على أنها نبتة النظافة والهدوء، وكانت توضع في صناديق الملابس لقتل العث، وتنثر فوق الأسرة لمنع اقتراب الطفيليات، وتعلق في أكياس لتعطر الجو، وكانت تمزج مع الفحم النباتي لتنظيف الأسنان، كما أنها استخدمت في المطبخ، أما جذورها فكانت تطهى
وفي عام 1665 وعندما اجتاح الطاعون بريطانيا أحرقت أزهار الخزامى لتنظيف الهواء، واستخدم زيتها كمانع للتعفن ربما تكون أزهار الخزامى نالت شعبيتها خلال الحقبة الفيكتورية عندما انتشر استخدام هذه الأزهار في صناعة العطور