لغة زهرة الخزامى

   زهرة الخزامى
عرفت زهرة الخزامى بزهرة الصخور والحدائق وقد كانت
النساء يرمين  أثوابهن عليها لتتشرب رحيقها، وذلك قبل زمن
من اختراع العطور الصناعية.وقد اعتادت النساء على وضع زهرة الخزامى في أيديهن
عند الولادة، اعتقادا منهن بأن فرك هذه الزهور أثناء الوضع يعطيهن القوة والشجاعة.زهرة الخزامى تحمل تناقضات عديدة في لغتنا، فبينما هي تعني الورع إلا أنها تعني أيضا الارتياب، وبينما هي تدل على عدم الثقة إلا أنها
تعني المحافظه على العفة.وهذه الزهرة ترتبط بالخرافات الشعبية، ذلك أن بعض الشعوب تعتقد أن من يستنشقها، يمكنه أن يرى الأشباح....!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!موطنها الأصلي في دول البحر الأبيض المتوسط، وهي دائمة الاخضرار،
ذات رائحة نفاذة واسمها مشتق من اللغة ألاتينيه والذي يعني الاغتسال.عرفت هذه الزهرة منذ الاف السنين ويعود اكتشافها إلى الإغريق القدامى،
أما الرومان فهم المسئولون عن انتشارها في أوروبا.في الحروب استعمل الخزامى كمطهر للجروح ولتخفيف الألم كما أنها مقاومة للالتهاب
الخزامى زهرة محببة في منتصف الصيف إذا ما قدمت إليك باقة منها وقبل أن تواضعها في الادراك وخزائن الثياب.أخيرا أن زهرة الخزامى تعني الدقة
على الرغم من كل معاني       
الارتياب والرفض وعدم الثقة التي
تلصق بها.